أحلام طفولتها وصباها، خيوط ذكرياتها، وقود اختزنته وحكايات ترويها هي بطلتها وهي من ستصنعها، وهي التي حافظت على استقامة ظهرها وبريق عينيها ورأسها المرفوع أثناء تلاوتها على أصدقائها بموائد العشاء وزملائها بالعمل فترة الاستراحة، بعد كل فنجان قهوة بموعد غرامي، وبأيام صداقة عابرة انتهت بقعر النسيان، وكل من راق قلبها له يوما، تدرك اليوم أن هذا كله ليس إلا هراء قابع بالسراديب حبر ملطخ على الصفحات الأخيرة بالدفاتر، وغبار يكنس بنفحة هواء.
Bitte wählen Sie Ihr Anliegen aus.
Rechnungen
Retourenschein anfordern
Bestellstatus
Storno







