في عالم لا يرحم، حيث تمحو التكنولوجيا الخط الفاصل بين الحياة والعدم، تأتي قصة "النبضة الأخيرة" لتغمر القارئ في رحلة مليئة بالتشويق والمغامرة. على الرغم من أننا نعيش في عالم متطور علميًا في عام 2060، إلا أن الظلم يلقي بظلاله على مجتمعات بأكملها، حيث يُنظر إلى سكان "القارة المظلمة" كطبقة دنيا لا يحق لها حتى العيش بكرامة. هنا، يبرز "محمد"، عامل النظافة البسيط الذي لا يملك سوى أحلامه الهادئة، ليجد نفسه فجأة في قلب عاصفة تكنولوجية. تبدأ القصة في مختبر سري، حيث يتم إجراء تجارب على بكتيريا خارقة تهدف إلى مساعدة البشر، ولكنها تتحول إلى أداة قد تسبب دمارًا لا حدود له. وبمحض الصدفة، يتدخل محمد لإنقاذ الموقف من انفجار وشيك، ليُتهم بجريمة لم يرتكبها ويصبح هدفًا لمطاردة شرسة يقودها رئيس المختبر "مارك" الذي لا يتورع عن شيء في سبيل تحقيق أطماعه. الرواية لا تقتصر على كونها قصة هروب عادية، بل هي حوار داخلي وجسدي بين محمد وبكتيريا غامضة تدعى "بو" تتفاعل معه وتمنحه قدرات خارقة غير متوقعة. تتحول حياة محمد إلى سباق محموم ضد الزمن، يتنقل فيه بين الواقع والخيال، ويستخدم فيه ذكاءه وقدراته الجديدة للنجاة من فخاخ محكمة، بينما يحاول فهم طبيعة الكارثة التي تورط فيها. "النبضة الأخيرة" ليست مجرد رواية خيال علمي، بل هي قصة عن الإنسانية، الأمل، والبحث عن الذات في عالم فقد بوصلته الأخلاقية.
Bitte wählen Sie Ihr Anliegen aus.
Rechnungen
Retourenschein anfordern
Bestellstatus
Storno







