هذا الكتاب ليس مجرد مجموعة من الكلمات أو قصة عابرة؛ إنه صرخة من أعماق النفس. يبدأ العمل بتحذير واضح "يأخذ نص واحد قبل النوم"، وكأن الكاتب يهمس لك بأن ما ستقرأه قد يغير شيئًا في داخلك. يجمع الكتاب بين الفلسفة والتأمل في الحياة، ويطرح تساؤلات وجودية عميقة حول الألم، والعدل، والغاية من وجودنا. إنه رحلة إلى عالم الكاتب الذي يصف الحياة بأنها "تلك الفتاة الدرامية" أو "الأب القاسي"، ويشاركك رؤيته عن الطبقية واليأس الذي قد يلمس الجميع.الكتاب لا يكتفي بالوصف؛ بل يتحدى القارئ ليفكر في معنى الكتابة الحقيقي. يرفض الكاتب أن تكون الكتابة مجرد وصف لمشاعر عابرة أو وسيلة للتفاخر، مؤكدًا أن الكاتب الحقيقي هو من يحمل رسالة، رسالة قادرة على إصلاح الأجيال، لا أن يركض خلف فتاة. إنها دعوة قوية لكل من يمسك بقلم أن يفكر لماذا أكتب؟."ما قاله العجوز" هو مرآة تعكس تجارب الكاتب الشخصية، فهو يشاركنا قناعته بأن الحياة عادلة في قسوتها، ويحكي عن تجربته المؤلمة مع نتيجة الثانوية العامة وكلمة "راسب" التي غيرت نظرته. الكتاب ليس مجرد فلسفة نظرية؛ إنه خلاصة تجربة إنسانية حقيقية، تدفعك إلى مواجهة ذاتك والبحث عن رسالتك الخاصة.
Bitte wählen Sie Ihr Anliegen aus.
Rechnungen
Retourenschein anfordern
Bestellstatus
Storno







