في قلب ليل حالك السواد، حيث تتلاشى الحدود بين الواقع والخيال، يجد "مارك" نفسه حارساً ليس للمقبرة التي يعمل بها فحسب، بل للبوابة التي تفصل بين عالم الأحياء وعالم الموتى. بعد ليلة عصيبة غيَّرت مجرى حياته، يرفض زميله العودة إلى العمل، ليجد مارك نفسه وحيداً في مواجهة صراع نفسي وعقلي لا يرحم. يتساءل في داخله هل أنا أحمق وصدَّقت أنني أصبحت وسيطاً روحانياً؟.ولكن الإجابة تفرض نفسها بقوة عندما يواجه مارك جثة لفتاة مجهولة الهوية مشوهة بشكل بشع. تخرج منها الديدان وتصدر صرخات مرعبة، ويجد جسدها يلتئم من تلقاء نفسه بعد تشريحها. يُخبره الضابط أنها ضحية طقوس وحشية تُنسب إلى طائفة "عبدة الشيطان". يدفنها مارك، لكن لغزها يطارده، لا سيما عندما يكتشف أن جاكيته الذي لفَّ به الجثة قد عاد إلى مكتبه، وأن روحها لا تزال حاضرة، تطارده بهمسات ترفض التجاهل.تتوالى الأحداث لتُظهر لمارك أن ما يمر به ليس مجرد أوهام، بل حقيقة دامية ومخيفة. ينتقل في نومه إلى عالم آخر يرى فيه جريمة القتل الشنيعة التي تعرضت لها الفتاة، ويتعرف على اسمها "ديانا"، ويشهد تفاصيل تعذيبها على يد عشيقها ورفاقه. تطلب منه روحها أن يوصل رسالتها إلى والدها. يواجه مارك تحدياً جديداً كيف يُقنع الأب المكلوم بأن ابنته لم تهرب بل قُتلت، وأن روحها تتحدث إليه؟. هذا الكتاب ليس مجرد قصة عن الرعب، بل رحلة داخل عالم الأرواح المتمردة التي تبحث عن العدالة والانتقام، ويُثبت أن هناك طريقاً يربط بين عالمين لا يمكن أن يتقابلا
Bitte wählen Sie Ihr Anliegen aus.
Rechnungen
Retourenschein anfordern
Bestellstatus
Storno







