هل يمكن لمجتمع أن ينهض من دون إعلام حر يكشف الحقيقة ويدافع عن العدالة؟ هذا هو السؤال الجوهري الذي يطرحه هذا الكتاب، ليأخذ القارئ في رحلة ممتدة عبر تاريخ الصحافة والإعلام، من بداياتها في بريطانيا وفرنسا وأميركا، وصولاً إلى التجارب العربية بمختلف أشكالها السياسية والدينية والنسائية. الكتاب لا يقدّم عرضاً تاريخياً تقليدياً، بل يفتح نافذة على العلاقة المعقدة بين الإعلام والسلطة، ويستعرض النظريات التي صاغت مفهوم الحرية الصحفية في الغرب والعالم الثالث. كما يمنح مساحة واسعة للصحافة الاستقصائية باعتبارها خط الدفاع الأول عن الحقيقة، فيسرد قصصاً ملهمة عن صحفيين خاطروا بحياتهم من أجل كشف الفساد وإيصال صوت الناس. وفي مواجهة التحولات الرقمية، يضيء الكتاب على صعود الصحافة الإلكترونية وما أحدثته من ثورة في المشهد الإعلامي العربي والعالمي، كاشفاً عن التحديات التي تهدد بقاء الصحافة التقليدية، والفرص التي تفتح آفاقاً جديدة لتفاعل الجمهور وصياغة الرأي العام. هذا العمل ليس مجرد دراسة أكاديمية، بل مرجع حي يجمع بين النظرية والتجربة، بين الماضي والحاضر. إنه كتاب لكل صحفي يريد فهم رسالته، ولكل قارئ يسعى إلى إدراك كيف تُبنى الديمقراطيات وتُصان الحقوق على أساس إعلام حر ومسؤول
Bitte wählen Sie Ihr Anliegen aus.
Rechnungen
Retourenschein anfordern
Bestellstatus
Storno







