12,99 €
inkl. MwSt.
Versandkostenfrei*
Versandfertig in über 4 Wochen
payback
6 °P sammeln
  • Broschiertes Buch

هل يمكن لمجتمع أن ينهض من دون إعلام حر يكشف الحقيقة ويدافع عن العدالة؟ هذا هو السؤال الجوهري الذي يطرحه هذا الكتاب، ليأخذ القارئ في رحلة ممتدة عبر تاريخ الصحافة والإعلام، من بداياتها في بريطانيا وفرنسا وأميركا، وصولاً إلى التجارب العربية بمختلف أشكالها السياسية والدينية والنسائية. الكتاب لا يقدّم عرضاً تاريخياً تقليدياً، بل يفتح نافذة على العلاقة المعقدة بين الإعلام والسلطة، ويستعرض النظريات التي صاغت مفهوم الحرية الصحفية في الغرب والعالم الثالث. كما يمنح مساحة واسعة للصحافة الاستقصائية باعتبارها خط الدفاع الأول عن الحقيقة، فيسرد قصصاً ملهمة عن صحفيين خاطروا بحياتهم من أجل كشف الفساد وإيصال…mehr

Produktbeschreibung
هل يمكن لمجتمع أن ينهض من دون إعلام حر يكشف الحقيقة ويدافع عن العدالة؟ هذا هو السؤال الجوهري الذي يطرحه هذا الكتاب، ليأخذ القارئ في رحلة ممتدة عبر تاريخ الصحافة والإعلام، من بداياتها في بريطانيا وفرنسا وأميركا، وصولاً إلى التجارب العربية بمختلف أشكالها السياسية والدينية والنسائية. الكتاب لا يقدّم عرضاً تاريخياً تقليدياً، بل يفتح نافذة على العلاقة المعقدة بين الإعلام والسلطة، ويستعرض النظريات التي صاغت مفهوم الحرية الصحفية في الغرب والعالم الثالث. كما يمنح مساحة واسعة للصحافة الاستقصائية باعتبارها خط الدفاع الأول عن الحقيقة، فيسرد قصصاً ملهمة عن صحفيين خاطروا بحياتهم من أجل كشف الفساد وإيصال صوت الناس. وفي مواجهة التحولات الرقمية، يضيء الكتاب على صعود الصحافة الإلكترونية وما أحدثته من ثورة في المشهد الإعلامي العربي والعالمي، كاشفاً عن التحديات التي تهدد بقاء الصحافة التقليدية، والفرص التي تفتح آفاقاً جديدة لتفاعل الجمهور وصياغة الرأي العام. هذا العمل ليس مجرد دراسة أكاديمية، بل مرجع حي يجمع بين النظرية والتجربة، بين الماضي والحاضر. إنه كتاب لكل صحفي يريد فهم رسالته، ولكل قارئ يسعى إلى إدراك كيف تُبنى الديمقراطيات وتُصان الحقوق على أساس إعلام حر ومسؤول
Autorenporträt
ألبرت هادي كاتب وباحث مرموق يتمتع بخبرة تتجاوز خمسة وعشرين عاماً في مناطق النزاع والبيئات الصراعية. كرّس مسيرته لفهم قضايا الإعلام وحرية الصحافة وأخلاقيات المهنة، مسلطاً الضوء على كيفية توظيف الأنظمة السياسية والإيديولوجيات المتطرفة للإعلام كأداة للسيطرة وتقييد الحريات. عمل مع مؤسسات دولية وأكاديمية، وكان له دور بارز كمسؤول إعلامي باللغة العربية في وزارة الخارجية الأميركية، حيث اكتسب خبرة واسعة في قضايا الخطاب الإعلامي والتواصل بين الثقافات. بصفته رئيس تحرير مجلة كلمة حق، واجه بشكل مباشر محاولات التضليل الإعلامي وكشف كيف تُستغل المنصات الإعلامية لخنق حرية التعبير وتهميش أصوات الأقليات. هذا العمل أتاح له رؤية عميقة حول الكيفية التي تُحمى بها حرية الكلمة في المجتمعات المفتوحة، وكيف تُقمع في الأنظمة السلطوية. ويُعرف ألبرت على نطاق واسع بتحليلاته في مجالات حرية الصحافة وحقوق الإنسان وتنظيم الإعلام العالمي. نشر ثمانية كتب باللغتين العربية والإنجليزية، إلى جانب عشرات المقالات والأبحاث التي تناولت الإعلام، حرية التعبير، وسياسات السيطرة على المعلومات. تركز كتاباته على الأهمية الملحة لحماية الصحافة المستقلة، وتعزيز حقوق الإنسان، وصون حق الأقليات في التعبير عن هويتها وصوتها بعيداً عن محاولات الإقصاء والتهميش.