14,99 €
inkl. MwSt.
Versandkostenfrei*
Versandfertig in über 4 Wochen
payback
7 °P sammeln
  • Broschiertes Buch

بينما تتنقَّل أنت بين ضفاف الحياة المتباينة هذه، قد يسوقك ويرويك حلم، أثناء نومك، أو أثناء صحوك، قريبًا جدًّا كما حدث مع صديقي ذاك، وحينها ستثني ركبتَيك استسلامًا مرارًا، وستعلو شموخًا حتَّى سموات الله العُلَى، ويصيبك شبق النجوى والفرح، ثمَّ إنَّك سوف تبكي وتضحك، تطير وتقع، ولسوف تموت، ولسوف تحيا. هي أمواج الحياة تتقاذفني هكذا يمنة ويسرة كحلم صاحبي ذاك، حتَّى التقَيتُها، وبات للحلم بُعدٌ مختلفٌ ولونٌ فريدٌ. جُنَّ جنوني بها أكثر، بينما كانت هي الطرف الأعقل، أعقل زيادة عن اللزوم، هكذا كنتُ أقول لها فتجيبني بل اترك أنتَ همجِيَّتك واندياحك هذا قليلًا. صار كلُّ ذلك قبل أن تتناوبني ذات الأمواج…mehr

Andere Kunden interessierten sich auch für
Produktbeschreibung
بينما تتنقَّل أنت بين ضفاف الحياة المتباينة هذه، قد يسوقك ويرويك حلم، أثناء نومك، أو أثناء صحوك، قريبًا جدًّا كما حدث مع صديقي ذاك، وحينها ستثني ركبتَيك استسلامًا مرارًا، وستعلو شموخًا حتَّى سموات الله العُلَى، ويصيبك شبق النجوى والفرح، ثمَّ إنَّك سوف تبكي وتضحك، تطير وتقع، ولسوف تموت، ولسوف تحيا. هي أمواج الحياة تتقاذفني هكذا يمنة ويسرة كحلم صاحبي ذاك، حتَّى التقَيتُها، وبات للحلم بُعدٌ مختلفٌ ولونٌ فريدٌ. جُنَّ جنوني بها أكثر، بينما كانت هي الطرف الأعقل، أعقل زيادة عن اللزوم، هكذا كنتُ أقول لها فتجيبني بل اترك أنتَ همجِيَّتك واندياحك هذا قليلًا. صار كلُّ ذلك قبل أن تتناوبني ذات الأمواج الخادعة، ثم تقحلني في ظلمات عدَّة، ومع تلك الظلمة راح فِكري وعقلي وكلِّي يناجي صديقي الحبيب، أخي، ذلك الغائب الحاضر.
Autorenporträt
محمد سليمان رضوان، قارئ هاوٍ للكتابة، وتُعَدُّ "أراجيح" أوَّل عمل روائي يُنشَر له.تخرَّج في كلية علوم الحاسوب بجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا بالخرطوم، ثمَّ درس لدرجة الماجستير بذات الجامعة.عملَ كعضو هيئة تدريس بجامعة بحري، وبعَدد مِن الشركات الأخرى كمطوِّر برمجيَّات ومحلِّل أعمال. شريك مؤسِّس لشركة (كليك تِك) لتقنية المعلومات ClickTech Information Technology، ويعمل كمحلِّل ومطوِّر أعمال بها.عضو بمنتدى السرد والنقد بالخرطوم حتَّى العام 2020م، عمل لفترة قصيرة بصحيفة مصادر السياسية اليومية كصحافي تحت التدريب، وله عدد مِن الموضوعات والتحقيقات، والتغطيات الإعلامية لمحافل مختلفة بذات الصحيفة، كما له عدد مِن الخواطر والقصص المنشورة بصحيفَتَي "حكايات" السودانية، و"الجريدة".