12,99 €
inkl. MwSt.
Versandkostenfrei*
Versandfertig in über 4 Wochen
payback
6 °P sammeln
  • Broschiertes Buch

الكتاب الأقدس هو الكتاب المركزي للقوانين الذي كشف عنه بهاء الله، مؤسس الدين البهائي، والذي كُتب باللغة العربية حوالي عام ١٨٧٣ أثناء نفيه إلى عكا (في إسرائيل حاليًا). وهو أساس الشريعة البهائية والحكم، إذ يجمع بين الأحكام الشرعية والتعاليم الأخلاقية والنصائح الروحية. يتناول الكتاب كلاً من المسؤوليات الفردية والمبادئ الاجتماعية الأوسع. ومن بين القوانين الشخصية الرئيسية الصلاة اليومية الإلزامية، وصيام تسعة عشر يومًا، والزواج الأحادي، وقواعد الميراث والزواج والدفن. ومع ذلك، فإن نهج بهاء الله في القانون ليس صارمًا أو عقابيًا؛ فالعديد من القوانين تُسن بنبرة إرشاد محب، مؤكدةً على الفوائد الروحية…mehr

Produktbeschreibung
الكتاب الأقدس هو الكتاب المركزي للقوانين الذي كشف عنه بهاء الله، مؤسس الدين البهائي، والذي كُتب باللغة العربية حوالي عام ١٨٧٣ أثناء نفيه إلى عكا (في إسرائيل حاليًا). وهو أساس الشريعة البهائية والحكم، إذ يجمع بين الأحكام الشرعية والتعاليم الأخلاقية والنصائح الروحية. يتناول الكتاب كلاً من المسؤوليات الفردية والمبادئ الاجتماعية الأوسع. ومن بين القوانين الشخصية الرئيسية الصلاة اليومية الإلزامية، وصيام تسعة عشر يومًا، والزواج الأحادي، وقواعد الميراث والزواج والدفن. ومع ذلك، فإن نهج بهاء الله في القانون ليس صارمًا أو عقابيًا؛ فالعديد من القوانين تُسن بنبرة إرشاد محب، مؤكدةً على الفوائد الروحية للطاعة بدلاً من فرضها بالخوف. كما وضع بهاء الله لهجة الرحمة والمرونة، تاركًا سلطة التفسير للمؤسسات المستقبلية مثل بيت العدل الأعظم، الذي أنشأه كجزء من الإطار الإداري للدين. على المستوى المجتمعي، يُرسي "كتاب الأقدس" أسس حضارة عالمية مستقبلية موحدة بالمبادئ الروحية. ويدعو إلى رفع شأن المرأة، والقضاء على التعصب، والسعي إلى العدالة، والحاجة إلى تعليم شامل. يُعلن الكتاب عن قدوم "السلام الأعظم" ويتوقع عالمًا تحكمه الوحدة الروحية بدلًا من الانقسام الطائفي أو التنافس الوطني. يُثبط الكتاب التعصب الديني والزهد والسلطة الدينية التي يهيمن عليها رجال الدين، ويشجع بدلاً من ذلك على التفاعل الشخصي المباشر مع النصوص المقدسة. كما يُقدم "كتاب الأقدس" مفاهيم بهائية أساسية مثل العهد الذي تُنقل من خلاله السلطة إلى حضرة عبد البهاء ومؤسسات الدين. يمزج النص بين الوضوح القانوني والرؤية الصوفية، مُوازنًا بين الأمر الإلهي والكرامة الإنسانية. وبالتالي، فهو ليس مجرد كتاب قانوني، بل ميثاق روحي لمجتمع عالمي عادل وموحد، متجذر في الإيمان والعقل.