بداية بطل أين تولد الإرادة حين يغيب الأمل؟ هل شعرت يومًا بأن الحياة تضعك في زاوية ضيقة، وتهمس في أذنك بمرارة "لا تحلم بما ليس لك"؟ هذه المجموعة القصصية ليست مجرد سرد لحكايات؛ إنها صرخة إنسانية مدوية تجيب على هذا السؤال، وتكشف أن البطولة الحقيقية ليست حكرًا على الأقوياء، بل هي ثمرة بذرة إصرار تُزرع في تربة اليأس. في قلب هذه المجموعة، تنبض قصة "إرادة لا تصدأ" التي تروي ميلاد بطل من رحم حي شعبي عتيق، حيث تتشابك الأزقة كأوردة في جسد عجوز. تتعرف على فهد، الصبي الذي لم يكن ميلاده مصحوبًا ببرق، بل بصراخ مكتوم لوالدته سارة التي كانت صلبة كصخرة، تكدح لبيع الخضار لتعيل صغيرها وشقيقته المريضة بالربو. فهد، الذي كان يهرب من ضوضاء الحي إلى ملاذ الصفحات المطبوعة، وجد نفسه مجبرًا على ترك عالمه الخيالي والانخراط في واقع ورشة الحدادة القاسيلكن حين ينهار عليه باب حديدي صدئ، تنهار معه جدران اليأس، ليجد نفسه أمام رجل حزين يدعى عبد الله يهمس له بحكمة غير متوقعة كل إنسان يحمل سيفه الخاص بداخله... سيف الإرادة والعزيمةمن هنا، تبدأ رحلة تحوّل ملهمة ومؤثرة. يقرر فهد أن يترك مطرقة الحدادة، ليغوص في عالم "البرمجة" الساحر، متسلحًا بلوحة مفاتيح مستعملة أصبحت "سيفه الأول في معركته الجديدة ضد الجهل واليأس". وبدعم من أستاذ في الفيزياء فقد بصره لكن لم يفقد بصيرته، الشيخ عمران، يطلق فهد مشروعه البسيط "طبيبي"، تطبيق على الهاتف المحمول يخدم أهله في الحي، رغم سخرية البعض وتجاهلهمبداية بطل هو احتفاء بالقوة الهادئة التي تسكن داخل كل منا، تلك القوة التي لا تحتاج إلى ضوء يخطف الأبصار لتبدأ؛ إنها تحتاج فقط إلى قرار جريء وإرادة لا تعرف الصدأ. المجموعة مكتوبة بقلم يلامس الروح ، يمزج بين فصاحة اللغة وسلاسة السرد الإنساني، لتشعر بكل وخزة ألم وفرحة انتصار. هي دعوة صادقة لك لتكتشف بطلك الداخلي وتبدأ قصتك الخاصة
Bitte wählen Sie Ihr Anliegen aus.
Rechnungen
Retourenschein anfordern
Bestellstatus
Storno







