بلاد الجدار حيث يبدأ الاكتشاف حين يرتفع الستار عن الحقيقةفي قصر "بلاد الروابي" العريق، كانت "نادين" تحتفل بعيد ميلادها السادس عشر، وهو اليوم الذي طالما انتظرت فيه إشارة خفية تجيب على السؤال الذي يطاردها منذ الطفولة من هي، وما هو سر عينيها الزرقاوين اللتين وجدتا على شرفة القصر المهجورة قبل سنوات طويلة؟. لم يكن ذلك الاحتفال مجرد لهو بريء، بل كان سباقًا إلى شرفة تكتنز أسرارًا وشائعات عن مخلوق اختطفها وتركها بين الجدران.في لحظة تبدو وكأنها خارجة من الحلم، يظهر حصان أسود أدهم، بجناحين ذهبيين لم ترهما عين من قبل، يختطفها من عالمها المألوف ليقذف بها إلى مصير مجهول. تجد نادين نفسها على مفترق طريق يقود إلى "بلاد الجدار" - عالم آخر يخضع لعنة قديمة أورثته التقسيم والحقد، حيث الناس لا يرون في بعضهم سوى الاختلاف ويتبادلون الشك بدلًا من الثقة. هناك، تلتقي نادين بالصديقين "سافي" و"شهاب"، اللذين يعيشان في خوف دائم ويهربان من حراس مدينة الجدار الصارمين.تدرك نادين، وهي تتنقل بين أزقة السوق المكتظة وأسرار القصور، أن رحلتها ليست صدفة، بل قدرًا محتومًا. يكشف لها عجوز البلاد عن لعنة الملك التي فرّقت بين والديها، وعن دورها كـ "المخطوفة" التي تحمل في عينيها أطياف الحقيقة. إنها النقطة الفاصلة التي إما أن تنهي صراعًا عمره عشرون عامًا، أو تغرق بلاد الجدار في بؤس لا نهاية له.هذه الرواية ليست مجرد مغامرة للشباب، بل هي نداء للروح الباحثة عن أصلها وقيمتها في عالم يصرّ على التصنيف والفرقة. إنها رحلة في عمق الذات، تتعلم فيها نادين أن الانتماء الحقيقي لا يُولد من الدم فحسب، بل من الشجاعة في مواجهة المجهول، ومن الإصرار على رؤية ما هو أبعد من لون العين أو الجدار الفاصل. هل ستستطيع فك اللعنة، وتوحيد القلوب التي مزقها الوهم، وتجد طريق العودة إلى من تحب؟ اقتنِ هذه الرواية وادخل عالمًا لن تخرج منه قبل أن تكتشف معنى أن تكون أنت، بكل ما فيك من أسرار وقوة كامنة
Bitte wählen Sie Ihr Anliegen aus.
Rechnungen
Retourenschein anfordern
Bestellstatus
Storno







