بوح سرمدي )الجزء الثاني(: متاهة الذكرى وحرب الأناهل شعرت يومًا أنك سجين بين جدران ذاتك، محكومًا عليك بالصراع الأبدي بين نداء العقل وهيمنة القلب؟ هل سئمت الابتسامة الزائفة التي تُخفي وراءها أبشع أنواع الصراعات والآهات التي لا يدركها أحد؟ هذا ليس مجرد كتاب؛ إنه بوح يتدفق من أعماق روح اكتوت بنار التناقضات ، وعاشت حربًا ضارية على تخوم "الأنا".إنها رحلة فريدة، لا تبدأ من حيث تقف، بل من حيث تتوه في دهاليز الذات. هنا، يفتح لك الكاتب محمد تريكي أبواب متاهات الذاكرة التي لم تجرؤ على دخولها من قبل، لتمشي معه دربًا شائكًا بين "زفرة اكتئاب" خانقة، و"صراع عقل وقلب" أزلي. هذا العمل ليس دليلاً جامدًا؛ بل هو مرآة شفافة ترى فيها حقيقتك المجزأة ، وستشعر أن كل كلمة فيه كُتبت بدم القلب بدل حبر الورق ، وكل خاطرة تعزف على وتر حساس في أعماقك.ستلتقي بذاك الشاب الذي يعانق وحدته وألمه ، وستعيش معه لحظات اليقظة واللاوعي التي تتقلب فيها بين ضياع "الانفصام" وبين الشوق الموجع لمن غاب. هو محاولة شجاعة لتجريد المشاعر من أقنعة القوة الكاذبة، والاعتراف بالضعف كخطوة أولى نحو التحرر من أغلال الذات.ولكن لا تخف من الغوص العميق، فالكتاب يحمل بين طياته ترياق العودة وبشرى النجاة. فبعد كل صرخة، هناك همسة أمل. وبعد كل سقوط، هناك درس يُنهضك لتولد من جديد. إنه دعوة لركوب "قطار التغيير" ، لامتلاك شخصية استثنائية كلها "تفاؤل وإيجابية" ، ولتجد أخيرًا "موطن الأمان" الذي تبحث عنه روحك المُتعبة. وعندما تنهي قراءة هذا البوح الأصيل، لن تكون أنت القارئ نفسه الذي بدأه. بل ستكون ذاتًا أعمق، أكثر وعيًا، وأكثر قدرة على مجابهة الحياة بقلب ينبض بالوفاء وعقل يسير نحو المجد والإبداع. لا تفوّت متعة هذه التجربة الفريدة التي ستُلامس نبضك وإحساسك وستصحبك إلى النور!
Bitte wählen Sie Ihr Anliegen aus.
Rechnungen
Retourenschein anfordern
Bestellstatus
Storno







