هل لنا حقا أجداد في الفكر والعقل ؟ وهل لهؤلاء الأجداد قيمة في ميدان العلم الحديث؟ وأين كتبهم ؟ وما مكانتهم بين ظهراني الفلاسفة الذين نقرأ تراجمهم ونرى صورهم، وتعثر بشذور من أقوالهم في الكتب والمجلات والصحف ؟ ولأجل الإجابة على هذه الأسئلة الثلاثة الفتُ هذا الكتاب للتدليل على فضل هؤلاء المتقدمين، ولتعيين مكانتهم على حقيقتها بين فلاسفة العالم، ليعلم المرتاب والمتردد والمقلد أن تلك المدنية العظيمة التي ظهرت في الوجود منذ أربعة عشر قرنا، لم تكن مدنية حرب وطعن ومادة، بل كانت مدنية عقل وعلم وفكر عميق. وأن تلك المدنية التي نشأت في قلب الصحراء ونشرت أجنحتها إلى أقاصي الصين شرقا وأقاصي أوروبا وأفريقيا غربا، لم تكن مدنية السيف والمدفع بل كانت مدنية القلم والقرطاس والكتاب وأن عقيدة هؤلاء الفلاسفة لم تمنعهم من الدرس والبحث والتنقيب عن الحقيقة
Bitte wählen Sie Ihr Anliegen aus.
Rechnungen
Retourenschein anfordern
Bestellstatus
Storno







