20,99 €
inkl. MwSt.
Versandkostenfrei*
Versandfertig in über 4 Wochen
payback
10 °P sammeln
  • Broschiertes Buch

يقدّم هذا الكتاب قراءة فكرية عميقة لمسار الإنسان بين الإيمان والحضارة والسلطة، من لحظة الوعي الأولى إلى عصر العولمة الرقمية.إنه ليس مجرّد عرضٍ تاريخيٍّ للأحداث، بل رحلةٌ في ضمير الإنسان وهو يواجه السؤال الأبدي كيف يمكن أن تُمارَس القوة دون أن تُفسِد المعنى، وأن يُبنى التقدّم دون أن يُهدَم الضمير؟من وحي النصوص المقدسة، ومن تأملات الفلاسفة والعلماء والمصلحين عبر العصور،يستعيد المؤلف د. محمد حسن عمر الصورة الكاملة لمسيرة الحضارة بوصفها تجربةً أخلاقية كبرى،يختبر فيها الإنسانُ حدود علمه وسلطته وقدرته على الموازنة بين المادة والروح،بين العلم والحكمة، وبين الطموح والرحمة.ينطلق الكتاب من سؤال مركزي هل…mehr

Produktbeschreibung
يقدّم هذا الكتاب قراءة فكرية عميقة لمسار الإنسان بين الإيمان والحضارة والسلطة، من لحظة الوعي الأولى إلى عصر العولمة الرقمية.إنه ليس مجرّد عرضٍ تاريخيٍّ للأحداث، بل رحلةٌ في ضمير الإنسان وهو يواجه السؤال الأبدي كيف يمكن أن تُمارَس القوة دون أن تُفسِد المعنى، وأن يُبنى التقدّم دون أن يُهدَم الضمير؟من وحي النصوص المقدسة، ومن تأملات الفلاسفة والعلماء والمصلحين عبر العصور،يستعيد المؤلف د. محمد حسن عمر الصورة الكاملة لمسيرة الحضارة بوصفها تجربةً أخلاقية كبرى،يختبر فيها الإنسانُ حدود علمه وسلطته وقدرته على الموازنة بين المادة والروح،بين العلم والحكمة، وبين الطموح والرحمة.ينطلق الكتاب من سؤال مركزي هل يمكن أن تُترجم الهداية الإلهية إلى نظامٍ عادلٍ دون أن تتحوّل إلى أداة سيطرة؟ومن هذا السؤال تتفرع فصوله في دراسةٍ موسّعة تمتد عبر آلاف السنين،من معاهدة قادش في العصر الفرعوني إلى الإمبراطوريات الحديثة،ومن الحروب الصليبية إلى الحرب الباردة، وصولًا إلى الألفية الثالثة وما بعدها.يبيّن المؤلف أن الدين، والحضارة، والسلطة ليست مساراتٍ متوازية بل وجوهًا لجدليةٍ واحدة؛فالإيمان هو المعنى، والحضارة هي الوعاء، والسلطة هي الاختبار الأخلاقي الذي يكشف معدن الإنسان.ومن خلال عشرة دراسات حالة تاريخية، يُعيد الكتاب تحليل أعمق الصراعات التي خاضتها البشرية -من كادِش وروما وحِمْيَر إلى المغول والاستعمار الحديث -ليُظهر كيف تحوّل الوحي إلى أداةٍ للهيمنة حين فقدت المجتمعات وعيها بالغاية الأخلاقية للرسالة.وفي القسم الختامي، يقدّم الكتاب تأملًا فلسفيًا في عودة النظام الأخلاقي،وفي الحاجة إلى استعادة التوازن بين العلم والإيمان، بين الحرية والمسؤولية،حيث لا تكون المعرفة وسيلةَ سيطرة، بل طريقًا إلى الرحمة،ولا تكون السلطة غايةً في ذاتها، بل أمانةً تُقاس بميزان العدالة والضمير.
Autorenporträt
مفكر وباحث في قضايا الفكر الإسلامي والتاريخ المقارن، له عدد من المؤلفات باللغتين العربية والإنجليزية تتناول علاقة الإيمان بالحضارة، وتاريخ الإنسان في ضوء الوحي.