14,99 €
inkl. MwSt.
Versandkostenfrei*
Versandfertig in über 4 Wochen
payback
7 °P sammeln
  • Broschiertes Buch

في زمن تتسارع فيه نظريات الإدارة وتتبدل، ويواجه القادة تحديات معقدة تتجاوز حدود الكفاءة التقنية لتلامس أخلاقيات الحكم ونزاهة القيادة، يأتي هذا الكتاب ليقدم بوصلة إدارية خالدة لا تهتزّ. "رسائل إدارية من القرآن الكريم" ليس مجرد قراءة جديدة في أدبيات التنمية البشرية أو محاولة لتأصيل المصطلحات الغربية، بل هو رحلة عميقة لكشف النقاب عن الدستور الإداري الذي أنزله الله للبشرية منذ أكثر من ألف وأربعمائة عام. يغوص المؤلف، محمد أحمد فرحات، في آيات الذكر الحكيم، مستخرجًا منها خطط عمل واستراتيجيات قيادية تصلح لكل زمان ومكان، متجاوزة حدود الزمان والجغرافيا.هل تساءلت يوماً عن السر وراء صمود نماذج إدارية…mehr

Produktbeschreibung
في زمن تتسارع فيه نظريات الإدارة وتتبدل، ويواجه القادة تحديات معقدة تتجاوز حدود الكفاءة التقنية لتلامس أخلاقيات الحكم ونزاهة القيادة، يأتي هذا الكتاب ليقدم بوصلة إدارية خالدة لا تهتزّ. "رسائل إدارية من القرآن الكريم" ليس مجرد قراءة جديدة في أدبيات التنمية البشرية أو محاولة لتأصيل المصطلحات الغربية، بل هو رحلة عميقة لكشف النقاب عن الدستور الإداري الذي أنزله الله للبشرية منذ أكثر من ألف وأربعمائة عام. يغوص المؤلف، محمد أحمد فرحات، في آيات الذكر الحكيم، مستخرجًا منها خطط عمل واستراتيجيات قيادية تصلح لكل زمان ومكان، متجاوزة حدود الزمان والجغرافيا.هل تساءلت يوماً عن السر وراء صمود نماذج إدارية لقرون طويلة؟ الإجابة تكمن في متانة الأساس الذي بُنيت عليه. يتناول الكتاب محاور حاسمة، بدءاً من "القيادة من التكليف إلى التأثير"، موضحاً كيف أن الاستعداد الداخلي، والتفويض الذكي، وتغليب الكفاءة الخُلُقية هي الركائز التي تُبنى عليها الفرق المنتصرة. ولا يغفل عن معضلة "إدارة الأزمات بين العدل والسيطرة"، حيث يقدم منهجاً قرآنياً في غربلة المعلومات، والمواجهة بالحكمة لا بالعدوان، واللجوء إلى الصبر الاستراتيجي كأداة للانتصار الداخلي والخارجي على حد سواء.كما يسلط الكتاب ضوءاً كاشفاً على قضايا الحوكمة والمساءلة، مبيناً أن النزاهة ليست خياراً تجميلياً بل أساس للحكم العادل، وأن غيابها يقود حتماً إلى الظلم وفشل المنظومة. وفي زمن التشتت، يقدم الكتاب رؤية فريدة في "إدارة الوقت والموارد البركة لا الكثافة"، مفسراً كيف أن التركيز على التوقيت الإلهي وموازنة الموارد بجعل البركة محور العملية الإدارية يضاعف الإنتاجية بعيداً عن ضغوط العمل المرهقة. هذا العمل هو دعوة لكل قائد وموظف وباحث إلى إعادة النظر في مفهوم الإدارة، لا كعلم مكتسب فحسب، بل ك عبادة ومنهج حياة، يضمن النجاح الدنيوي ويورث الأجر الأخروي. إنه ليس كتاباً تقرأه، بل منهج تطبقه لترتقي بقيادتك وحوكمتك إلى مستويات النور.