تَسَلَّيْ فما قلبي بأخباركم سَالِ وما نَفعُ تَذكارٍ يَطوفُ على البالِ؟! وما تُنبئُ الأطلالُ لو رَامَ بَوحَها فؤادٌ مَشوقٌ هائمٌ بينَ أطلالِ؟ كَذَا أَنا أَسماءٌ عُرِفتُ بلونِها ولَم تَعرفِ الأسماءُ لَونيَ أو حالِي وكم مَغرِبٍ أَوحَى، فما كان مِثلُهُ كمثلِ شروقٍ في غروبكِ أَوحَى لِي وما آنستْ عينايَ إلا شرارةً وما قُربُها إِلَّا احتراقٌ لِتِمثَالِي جَلَا القلبَ صَخرٌ فيه تَجرِي بُحيرةٌ مِن الشوقِ كم صَخرٍ بما فيه سَيَّالِ! أَطُوفُ أُنَاجِي مُقلَتَيها كشاعِرٍ يُفَتِّشُ في المِرآةِ عن شَطرِهِ التَّالِي ويَهوَى كما يَهوَى المَجَاذِيبُ، آمِلاً بأنَّ يُطلِقَ الإنسانَ مِنْ جُبِّهِ البالِي
Bitte wählen Sie Ihr Anliegen aus.
Rechnungen
Retourenschein anfordern
Bestellstatus
Storno