24,99 €
inkl. MwSt.
Versandkostenfrei*
Versandfertig in über 4 Wochen
payback
12 °P sammeln
  • Broschiertes Buch

!رَحْلَةٌ فِي سُدُودِ الجَهْلِ إِلَى فَجْرِ الْيَقِينِلَقَدْ بَدَأْنَا فِي الجُزْءِ الأوَّلِ وَالثَّانِي رِحْلَةً فِكْرِيَّةً تَأَمُّلِيَّةً، نَقُومُ فِيهَا بِفَكِّ العَويْصِ العَجِيْبِ الغَامِضِ الخَارِقِ مِن طُرُقِ وَسُبُلِ وَأَنْمَاطِ وَتِقَنِيَّاتِ وَمَنَاهِجِ النَّقْلِ الَّتِي دَسَّتْ فِي العُقُولِ، وَحَاوَلْنَا بِكُلِّ مَا أُوتِينَا مِنْ قُوَّةٍ عَقْلِيَّةٍ أَنْ نُزِيلَ السُّدُودِ الَّتِي تَوَارَثَهَا النَّاسُ عَنْ تَفْسِيرَاتٍ مُلْتَبِسَةٍ مُبْهَمَة مشوَّشَة مُلَبَّسَة غَيْرِ وَاِضَحٍة غَيْرِ عَقْلِيَّةوَكَمَا وَقَفْنَا مَعَ النُّصُوصِ العَمِيقَةِ، فَفَتَحْنَا مَعَانِيهَا…mehr

Produktbeschreibung
!رَحْلَةٌ فِي سُدُودِ الجَهْلِ إِلَى فَجْرِ الْيَقِينِلَقَدْ بَدَأْنَا فِي الجُزْءِ الأوَّلِ وَالثَّانِي رِحْلَةً فِكْرِيَّةً تَأَمُّلِيَّةً، نَقُومُ فِيهَا بِفَكِّ العَويْصِ العَجِيْبِ الغَامِضِ الخَارِقِ مِن طُرُقِ وَسُبُلِ وَأَنْمَاطِ وَتِقَنِيَّاتِ وَمَنَاهِجِ النَّقْلِ الَّتِي دَسَّتْ فِي العُقُولِ، وَحَاوَلْنَا بِكُلِّ مَا أُوتِينَا مِنْ قُوَّةٍ عَقْلِيَّةٍ أَنْ نُزِيلَ السُّدُودِ الَّتِي تَوَارَثَهَا النَّاسُ عَنْ تَفْسِيرَاتٍ مُلْتَبِسَةٍ مُبْهَمَة مشوَّشَة مُلَبَّسَة غَيْرِ وَاِضَحٍة غَيْرِ عَقْلِيَّةوَكَمَا وَقَفْنَا مَعَ النُّصُوصِ العَمِيقَةِ، فَفَتَحْنَا مَعَانِيهَا الإنشِقَاقِيَّةَ المُلْتَبِسَةِ الَّتِيْ تُفْقِدُ الإرْتِبَاطَ بَيْنَ النَّقْلِ وَالعَقْلِ. فَألمُسْلِمُونَ سَمَّاعُون، وَلِأَنَّ الحَقَّ الَّذِي تَحْمِلُهُ آيَاتُ اللَّـهِ لَا يُحِيطُ بِهَا إِلَّا عُقُولٌ مُسْتَفِيقَةٌ وَمُؤْمِنَةٌوَلِحِكْمَتِهِ وَعَدْلِهِ وَعِلْمِهِ، وَلِكَيْ لَا تَكُونَ لِلْمَخْلُوقِ عَلَى الْخَالِقِ حُجَّةٌ، عَلَّمَ اللَّهُ الْقُرْآنَ لِمَنْ اصْطَفَىٰ مِنْ خَلْقِهِ، ثُمَّ خَلَقَ الإِنسَانَ، وَمُبَاشَرَةً عَلَّمَهُ الْبَيَانَ، بِأَنْ هَدَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا !إِنْسَانُ الْقُرْآنِ مَهْدِيٌّ مِنْ غَيْرِ إِكْرَاهٍ، وَلَا قَسْرٍ، وَلَا إِلْزَامٍ، وَلَا تَهْدِيدٍثُمَّ وَضَعَ لَهُ الْمِيزَانَ، بَعْدَ أَنْ عَلَّمَهُ الْبَيَانَفِطْرَةُ هٰذَا الإِنسَانِ تُخَوِّلُهُ أَنْ يَخْتَارَ الأَصَحَّ، وَإِنْ أَخْطَأَ عَنْ جَهْلٍ، فَلَا يُحَاسَبُفَآدَمُ خُلِقَ فِي الْجَنَّةِ، وَلَكِنَّ الإِنسَانَ الْقُرْآنِيَّ يُولَدُ فِي الْحَقِّ، وَيَنْهَضُ فِي الْحُرِّيَّةِ، وَيُحَاسَبُ بِالْبَيَانِسُبْحَانَكَ رَبِّي، مَا أَعْدَلَكَ! مَا أَعْظَمَكَ! مَا أَبْدَعَكَ! مَا أَرْحَمَكَ!فَمَا بَالُ الَّذِينَ يُصِرُّونَ؟