تبدأ الرواية بمكالمة تليفونية بين أحد المسؤولين الروس يتحدثان في إمكانية استكمال محطة الطاقة الكهرومائية التي بدأ إنشاؤها وتوقفت في التسعينيات في بعض قرى سيبيريا. وعندما تقرر استكمالها، يصطدم أهالي القرى بقرار ترحيلهم بالإجبار من موطنهم الذي نشؤوا وعاشوا فيه ليبدؤوا حياة جديدة تمامًا في المدينة. كان من بين الأهالي النازحين فلاحون بسطاء كانوا قد لمسوا في قرى سيبيريا موطنًا صغيرًا يحتضنهم في فترة حكم ستالين. ومن هنا نرى مدى معاناتهم مع ترك موطنهم وحياتهم المستقرة في القرى، تاركين بيوتهم وذكرياتهم مع الأجداد، ونمط الحياة المختلف تمامًا في المدينة الذي لا يستطيعون التكيف معه. من هنا يبدأ صراعهم مع المسؤولين بكل الطرق في محاولة لاسترداد حقهم في أرضهم فهل ينتصرون أم يستسلمون للطوفان؟
Bitte wählen Sie Ihr Anliegen aus.
Rechnungen
Retourenschein anfordern
Bestellstatus
Storno