قلبي ليك... ليس مجرد رواية عاطفية، بل هو لوحة فنية تنسج خيوطها من تفاصيل الحياة اليومية، وتكشف أن الحب الحقيقي غالبًا ما يولد من رحم الصدف التي لا تشبه الصدف. في هذه القصة، نلتقي بـ "عماد"، طبيب نساء شاب ووسيم، يحمل في عينيه حنانًا يفوق عمره، و"ديما"، المهندسة الطموحة التي تجمع بين الجمال والذكاء، وتستعد لشق طريقها بقوة في عالم البناء والإنشاء.تبدأ حكايتهما عندما يجمع القدر بينهما في مكتب والد عماد، حيث يتولى كل منهما دورًا في مشروع عمارة جديدة. نظرة خاطفة، وابتسامة خجولة، كانت كافية لتشعل شرارة إعجاب متبادل بينهما، إعجاب يكاد يفضحهما أمام الجميع. لكن سرعان ما تتصادم شخصيتاهما؛ هو هادئ ومتأمل، وهي سريعة الانفعال ومخلصة لعملها. هذا التناقض يضفي على علاقتهما عمقًا وتشويقًا، فكل حوار بينهما هو معركة صغيرة من الكلمات، ونظراتهما تحمل الكثير من المعاني غير المنطوقة.الرواية لا تركز فقط على قصة الحب، بل تمتد لتغوص في العلاقات الإنسانية الأخرى، كعلاقة ديما بأسرتها الداعمة، التي تقف إلى جانبها وتفخر بنجاحها، وعلاقة عماد بوالده الذي يراقب بصمت تطور مشاعر ابنه. "قلبي ليك..." هي رحلة في المشاعر الإنسانية المركبة، تُظهر كيف يمكن للحب أن يغير مسار الحياة، ويجعل من الصدفة بداية لأعظم الحكايات
Bitte wählen Sie Ihr Anliegen aus.
Rechnungen
Retourenschein anfordern
Bestellstatus
Storno







