لزوال السبب - &
21,99 €
inkl. MwSt.
Versandkostenfrei*
Versandfertig in über 4 Wochen
payback
11 °P sammeln
  • Broschiertes Buch

في عالم لا يتقبل سوى النجاح، يجد الدكتور "يوسف العسال" نفسه في مهب الريح، محاطًا بشبح مهنة قد يفتقدها للأبد. بعدما أُحيل إلى التحقيق إثر وفاة مريض كان يخضع لعلاج تجريبي، تتلاشى سمعته وتتضاءل آماله في العودة إلى حياته الطبيعية. يصبح عالمه مقتصرًا على أحاديث هاتفية عابرة مع زوجته "غادة" التي ظلت سندًا له في محنته، بينما تتصارع روحه مع مشاعر الذنب والندم على ما حدثتتغير الأحوال جذريًا عندما يتلقى مكالمة هاتفية غامضة في منتصف الليل. مكالمة ليست كأي مكالمة سابقة، فهي تحمل في طياتها فرصة قد تكون الأخيرة لإنقاذ مسيرته المهنية وسمعته المتدهورة. لكن هذه الفرصة لا تأتي بلا ثمن. فالمهمة الجديدة تتطلب منه…mehr

Andere Kunden interessierten sich auch für
Produktbeschreibung
في عالم لا يتقبل سوى النجاح، يجد الدكتور "يوسف العسال" نفسه في مهب الريح، محاطًا بشبح مهنة قد يفتقدها للأبد. بعدما أُحيل إلى التحقيق إثر وفاة مريض كان يخضع لعلاج تجريبي، تتلاشى سمعته وتتضاءل آماله في العودة إلى حياته الطبيعية. يصبح عالمه مقتصرًا على أحاديث هاتفية عابرة مع زوجته "غادة" التي ظلت سندًا له في محنته، بينما تتصارع روحه مع مشاعر الذنب والندم على ما حدثتتغير الأحوال جذريًا عندما يتلقى مكالمة هاتفية غامضة في منتصف الليل. مكالمة ليست كأي مكالمة سابقة، فهي تحمل في طياتها فرصة قد تكون الأخيرة لإنقاذ مسيرته المهنية وسمعته المتدهورة. لكن هذه الفرصة لا تأتي بلا ثمن. فالمهمة الجديدة تتطلب منه التعامل مع حالة غريبة وغير مألوفة؛ مريض اسمه "مهاب" عالق بين الحياة والموت في منطقة وسطية لا ينتمي إليها أحد تمامًاتبدأ رحلة يوسف في محاولة فك ألغاز حالة مهاب، ليكتشف أنها ليست مجرد حالة طبية عادية، بل هي رحلة في أعماق العقل البشري والذاكرة. يجد يوسف نفسه يواجه أسئلة تتجاوز حدود الطب والعلوم المادية، وتأخذه إلى عوالم لا يعرفها. يكتشف أن مهاب يعاقب نفسه على ذنب قديم ، وأن الحل يكمن في فك شفرة الذكريات والأسرار التي تسكن روحهفي هذه الرواية، يتشابك الواقع مع الخيال، وتتداخل الخطوط بين العالم المادي وعالم الأرواح. يجد يوسف أن رحلته مع مهاب هي انعكاس لرحلته الداخلية في مواجهة ذنبه وتصحيح مساره. يسلط الكاتب الضوء على مفهوم "التكفير عن الذنب" ليس كعقوبة، بل كفرصة لتصحيح المسار والعودة إلى النور