مرت الأيام والسنين: ليس مجرد ديوان شعر ، بل هو رحلة صادقة عميقة في شرايين الماضي، ومرآة تعكس صدى الأيام التي ولّت، والحاضر الذي تغيرت فيه النفوسيأخذك الشاعر محمد عواد علي العواد عبر دروب الذكريات ؛ من طفولة بريئة كانت قلوبها صافية مثل قطرات الأمطار ، إلى مرارة حاضر باتت فيه القلوب قاسية كالأحجار ، والنفوس تتغير بلا عتاب. إنه صوت جيل عايش زمن البساطة والخير ، حيث كانت بيوت الجيران مفتوحة ، ورمضان له "لذة" وفرحة عظيمة.يتوقف الديوان عند قصص الحب والوصل التي بدأت في الصغر ، وتفاصيلها التي لم يمحُها مرور ثلاثين سنة. كما يغوص في آلام الخذلان ، وخيانة أقرب الأصدقاء الذين يشعلون في القلب حريقًا ، والواقع الذي أصبح فيه الأخ يهاجم أخاه ، والكل يبتعد عنك عندما تضعف وتصبح "طريح"مرت الأيام والسنين يلامس مناطق الضعف في المجتمع، حيث أصبح "الريال" هو المقياس للاحترام والرجولة ، والناس لا يهمها من تكون إلا إذا كنت تملك الملايين. الشاعر يصرخ بصدق من واقع يرى فيه الأولاد لا يهمهم إلا النوم ، ومن أصبح فيه الكل يلاحقك سعيًا وراء الجيب.إنه دعوة للتأمل في قيمة الماضي الجميل ، وقيمة من يخلصون بصدق في زمن العلاقات المصطنعة. يثبت أن الذاكرة وحدها هي التي تبقى، حتى لو أصبحت أنتِ "جدة" وهو "جد" ، فالحب الصادق يفتح في القلب بابًا ويردك شابًا من جديد.اقرأ لتسترجع الماضي، ولتفهم الحاضر الذي نعيشه. الديوان يوقظ في روحك الحنين والأسى، لكنه يترك لك فسحة أمل في أن القلوب الطيبة وإن رحلت، فذكرها لا يموت
Bitte wählen Sie Ihr Anliegen aus.
Rechnungen
Retourenschein anfordern
Bestellstatus
Storno







