14,99 €
inkl. MwSt.
Versandkostenfrei*
Versandfertig in über 4 Wochen
payback
7 °P sammeln
  • Broschiertes Buch

هل تساءلت يومًا ماذا لو كان الواقع مجرد كذبة كبرى، وأن الحقيقة الوحيدة تختبئ خلف أول حلم مزعج؟في رواية "من الممكن أن يكون حلمًا"، يدعوك زياد سامح إلى التوقف عن التنفس للحظة، والنظر بعمق في عينيك، ليس لترى نفسك، بل لترى ظلك الذي كان يراقبك من وراء زجاج المرآة طوال عمرك. هذه ليست مجرد قصة تُروى؛ إنها متاهة نفسية قاسية، حيث يجد الكاتب زياد نفسه بطلًا حقيقيًا عالقًا في نصه المكتوب. تبدأ الرحلة في ليلة هادئة خانقة، يستيقظ فيها على صوت أنفاس غريبة، ووجود كلب أبيض ضخم بعينين لا ترمشان، يجلس بجانبه رجل غامض بابتسامة باهتة تحمل برودة لا تحتمل. منذ تلك اللحظة، لم يعد سريره مكانًا للراحة، بل صار بوابة…mehr

Produktbeschreibung
هل تساءلت يومًا ماذا لو كان الواقع مجرد كذبة كبرى، وأن الحقيقة الوحيدة تختبئ خلف أول حلم مزعج؟في رواية "من الممكن أن يكون حلمًا"، يدعوك زياد سامح إلى التوقف عن التنفس للحظة، والنظر بعمق في عينيك، ليس لترى نفسك، بل لترى ظلك الذي كان يراقبك من وراء زجاج المرآة طوال عمرك. هذه ليست مجرد قصة تُروى؛ إنها متاهة نفسية قاسية، حيث يجد الكاتب زياد نفسه بطلًا حقيقيًا عالقًا في نصه المكتوب. تبدأ الرحلة في ليلة هادئة خانقة، يستيقظ فيها على صوت أنفاس غريبة، ووجود كلب أبيض ضخم بعينين لا ترمشان، يجلس بجانبه رجل غامض بابتسامة باهتة تحمل برودة لا تحتمل. منذ تلك اللحظة، لم يعد سريره مكانًا للراحة، بل صار بوابة لأسئلة مصيرية تُحوّل حياته إلى مسودة ممزقة.سُرعان ما يكتشف زياد أن البيت الذي يسكنه يتحوّل إلى كائن حي يتنفس معه، وأن انعكاسه في المرآة يتأخر عنه بنصف ثانية، كأنه يعيش زمنًا آخر لا يخضع لقوانين جسده. كل خدش في جسده، وكل صوت في بيته، وكل نباح بعيد، ليس صدفة أو خيالًا، بل علامات مرسومة ترسم مصيره المحتوم. يُطارد زياد شبح ذاته المخيفة، الصوت الذي يهمس له من الظلام "أنا أنت اللي مستخبي... أنا اللي بتخاف منه من زمان". يدخل في صراع وجودي مع كيانات مرعبة - الكلب الأبيض الذي هو عينه التي ترى الحقيقة، والرجل الغريب الذي كان هنا قبل الحلم وسيبقى بعد الصحوة.هل يمكن للحب أن يكون طوق نجاة في هذا الجنون؟ عندما تظهر "هي" في حياته، يجد زياد فيها نورًا يخشى أن يبتلعه ظله. هل يستطيع أن يغير سطرًا في نص حياته المكتوب مسبقًا، أم أن عليه أن يخسرها لكي تنقذ نفسها؟ يجد زياد نفسه على حافة الهاوية، حيث القلم ليس أداة للكتابة، بل هو الجرح الذي ينزف حبرًا ودمًا، و"هو الحبر اللي بيجري، مش القلم ولا الورق، أنت السطر اللي ما يعرفش هو اتكتب ولا اتقرا".هذه الرواية ليست للقراءة العابرة، بل هي تجربة انغماس كاملة، تدفعك إلى التساؤل عن هويتك الحقيقية ومَن هو الكاتب الفعلي لقصتك. ستخرج منها مثقلًا بالشكوك، متسائلًا هل أنا بطل حياتي، أم مجرد ظلٍّ يتلو نصًّا لا يملكه؟