19,99 €
inkl. MwSt.
Versandkostenfrei*
Versandfertig in über 4 Wochen
payback
10 °P sammeln
  • Broschiertes Buch

كان اليوم هو السابع والعشرون مِن شهر مارس لعام 2007 عندما هبَّت عاصفة ترابية على مدينة الرياض، وأخذَت تذَر رمادها في كلِّ مكان.شعرَت ناظرة إحدى المدارس الابتدائية بأنَّ هذا هو الوقت الأمثل للاتِّصال بأولياء أمور الطالبات لأخذهنَّ؛ فلقَد تزايدَت حالات الاختناق في مدرستها، ولكن كانت تلك هي المرَّة الأخيرة التي شُوهِدَت فيها الطفلة نور.ولأنَّ بذرة صغيرة قام المحقِّق الشهير سهل جابر بزراعتها في ذلك المكان، فقد أخذَت هذه البذرة تنمو شيئًا فشيئًا وهو لا يعلم، ثمَّ تحوَّلَت إلى شجرة كبيرة يمكن تسلُّقها ورؤية ما خلفَها مِن الآجام والأحراش.ثمَّ كانت تلك اللحظة.. بعد أحد عشر عامًا.. وما أشدَّ مرارة الحقيقة بعد أحد عشر عامًا مِن الغرق في الظلام!…mehr

Andere Kunden interessierten sich auch für
Produktbeschreibung
كان اليوم هو السابع والعشرون مِن شهر مارس لعام 2007 عندما هبَّت عاصفة ترابية على مدينة الرياض، وأخذَت تذَر رمادها في كلِّ مكان.شعرَت ناظرة إحدى المدارس الابتدائية بأنَّ هذا هو الوقت الأمثل للاتِّصال بأولياء أمور الطالبات لأخذهنَّ؛ فلقَد تزايدَت حالات الاختناق في مدرستها، ولكن كانت تلك هي المرَّة الأخيرة التي شُوهِدَت فيها الطفلة نور.ولأنَّ بذرة صغيرة قام المحقِّق الشهير سهل جابر بزراعتها في ذلك المكان، فقد أخذَت هذه البذرة تنمو شيئًا فشيئًا وهو لا يعلم، ثمَّ تحوَّلَت إلى شجرة كبيرة يمكن تسلُّقها ورؤية ما خلفَها مِن الآجام والأحراش.ثمَّ كانت تلك اللحظة.. بعد أحد عشر عامًا.. وما أشدَّ مرارة الحقيقة بعد أحد عشر عامًا مِن الغرق في الظلام!
Autorenporträt
فهد صالح اللهيميد؛ سعودي الجنسية، عاش وترعرع في منطقة القصيم، قدَّم ذاته وروحه للتعليم، فهو معلم رياضيات، قارئ نهم منذ صغره لأي كتاب يقع نظره عليه، مغرم بالروايات البوليسية والكتب التاريخية وكتب السِّيَر، مشجِّعٌ مخلص لكرة القدم، ومغرم بطيور الببغاء حيث يعيش مع ببغاواته الثلاثة.