27,99 €
inkl. MwSt.
Versandkostenfrei*
Versandfertig in über 4 Wochen
payback
14 °P sammeln
  • Broschiertes Buch

مَدْخَلٌ إِلَى دِرَاسَةٍ عَقْلِيَّةٍ لِتَفَرُّدِ النَّصِّ القُرْآنِيِّ،مُقَدِّمَةٌ لِفَهْمِ التَّفَرُّدِ وَالإِعْجَازِ القُرْآنِيِّ مِنْ مَنْظُورٍ عَقْلِيٍّ وَفَلْسَفِيٍّ.فِي البِدَايَةِ كَانَ الكَلامُ، وَفِي الكَلامِ كَانَ المَعْنَى، وَفِي المَعْنَى تَوَضَّحَ القَصْدُ الإِلَهِيُّ المُطْلَقُهَذِهِ الدِّرَاسَةُ لَيْسَتْ كِتَابًا يُقْرَأُ كَمَا تُقْرَأُ المُصَنَّفَاتُ، وَلَيْسَتْ نَصًّا يُتَنَاوَلُ كَأَيِّ نَصٍّ آخَرَ، بَلْ هِيَ رِحْلَةٌ عَقْلِيَّةٌ نَقْدِيَّةٌ، تَفْتَحُ آفَاقَ التَّفْكِيرِ، وَتَكْسِرُ القُيُودَ المَفْرُوضَةَ عَلَى .مَعْنَى الوَحْيِ وَجَوْهَرِ القُرْآنِ الكَرِيمِنَتَنَاوَلُ…mehr

Produktbeschreibung
مَدْخَلٌ إِلَى دِرَاسَةٍ عَقْلِيَّةٍ لِتَفَرُّدِ النَّصِّ القُرْآنِيِّ،مُقَدِّمَةٌ لِفَهْمِ التَّفَرُّدِ وَالإِعْجَازِ القُرْآنِيِّ مِنْ مَنْظُورٍ عَقْلِيٍّ وَفَلْسَفِيٍّ.فِي البِدَايَةِ كَانَ الكَلامُ، وَفِي الكَلامِ كَانَ المَعْنَى، وَفِي المَعْنَى تَوَضَّحَ القَصْدُ الإِلَهِيُّ المُطْلَقُهَذِهِ الدِّرَاسَةُ لَيْسَتْ كِتَابًا يُقْرَأُ كَمَا تُقْرَأُ المُصَنَّفَاتُ، وَلَيْسَتْ نَصًّا يُتَنَاوَلُ كَأَيِّ نَصٍّ آخَرَ، بَلْ هِيَ رِحْلَةٌ عَقْلِيَّةٌ نَقْدِيَّةٌ، تَفْتَحُ آفَاقَ التَّفْكِيرِ، وَتَكْسِرُ القُيُودَ المَفْرُوضَةَ عَلَى .مَعْنَى الوَحْيِ وَجَوْهَرِ القُرْآنِ الكَرِيمِنَتَنَاوَلُ هُنَا القُرْآنَ الكَرِيمَ بِاعْتِبَارِهِ كِتَابَ الوُجُودِ، لَا كِتَابَ طَائِفَةٍ أَوْ مَذْهَبٍ، إِنَّهُ كَلَامُ الحَقِّ، وَقَصْدُ الخَالِقِ، وَدَلِيلُ العَقْلِ إِلَى الحَقِيقَةِ. وَمِنْ هُنَا، تَهْدِفُ هَذِهِ الأُطْرُوحَةُ إِلَى إِزَالَةِ الغِشَاوَةِ التَّارِيخِيَّةِ وَالمَفَاهِيمِ المُزَيَّفَةِ وَالأَفْهَامِ المُسْتَعَارَةِ، لِلكَشْفِ عَن جَوْهَرٍ أُهْمِلَ، وَصَوْتٍ طُمِسَ، وَكَلِمَةٍ حُرِّفَتْ مَعَانِيهَا. لَا نَتَعَامَلُ مَعَ القُرْآنِ كَمُجَرَّدِ .مَجْمُوعَةٍ مِنَ الآيَاتِ تُقْرَأُ لِلثَّوَابِ، وَلَا كَنَصٍّ يُدَاوَلُ فِي المَجَالِسِ، بَلْ كَمِقْيَاسٍ كَوْنِيٍّ، وَكِتَابِ مِيزَانٍ، وَمِحْوَرٍ فِي مَعْرِفَةِ الحَقِّ، وَفَاصِلٍ بَيْنَ الزَّيْفِ وَاليَقِينِتَأْتِي هَذِهِ المُقَدِّمَةُ لِتُبَدِّدَ ضَبَابَ التَّجْهِيْلْ، وَتَضَعَ كُلَّ حُجَّةٍ فِي مِيزَانِهَا الحَقِيقِيِّ، وَتَسْأَلَ هَلْ مَا نُسَمِّيهِ اليَوْمَ "دِينًا" هُوَ فِعْلًا مَا جَاءَ فِي الكِتَابِ؟ وَهَلِ العَقْلُ الَّذِي يُنَادَى بِهِ فِي القُرْآنِ هُوَ ذَاتُهُ الَّذِي عُطِّلَ فِي كَثِيرٍ مِنَ التَّفَاسِيرِ؟